تواصل الشركات الأمريكية نشر نتائجها الربع سنوية. حيث كان المستثمرون يوجهون دعوات صعودية على وول مارت التي كان من المقرر صدور تقريرها يوم الثلاثاء 18 مايو. حيث تعتبر وول مارت هي واحدة من أكبر تجار التجزئة في العالم. وبشكل عام ، جاء تقرير الأرباح متوافقاً مع التوقعات المتفائلة. وتميز الربع الذي انتهى في 30 أبريل أيضًا بزيادة في مبيعات التجزئة ، والتي تم تسهيلها بشكل كبير من خلال استخدام شيكات التحفيز وزيادة المبيعات عبر الإنترنت. وعلى ما يبدو ، لاحظ وول مارت الفوائد من مبيعات التجزئة. ولذلك ، ستوسع بالتأكيد شبكة البيع بالتجزئة الخاصة بها وتتنافس مع عملاق التجزئة الآخر ، أمازون.

كانت نتائج التقرير إيجابية إلى حد كبير. حيث بلغ إجمالي الإيرادات 138.3 مليار دولار ، بزيادة قدرها 2.7٪ مقارنة بالربع الأول من العام المالي 2020-2021. توقع المحللون انخفاضًا بنسبة 4.6٪. وارتفع كل من الربح التشغيلي (6.9 مليار دولار مقابل 5.2 مليار دولار) والأرباح المعدلة للسهم (1.69 دولار مقابل 1.18 دولار) على أساس سنوي. حيث ان صافي الربح 2.7 مليار دولار أقل بمقدار الثلث عن العام الماضي ، لكن في الربع الأخير كان هناك خسارة قدرها 2.1 مليار دولار.

ارتفعت أسهم وول مارت بنحو 3٪ وسط نتائج تقرير الأرباح الإيجابية مما يعني أن المستثمرين رحبوا بالتقرير الموسمي المتفائل. وهناك سبب للأمل في أن تواصل الشركة سعيها لزيادة مبيعات التجزئة هذا العام ، وبالتالي نمو الأرباح. وبطبيعة الحال ، لا ينبغي لأحد أن يستبعد حدوث تصحيح ، على سبيل المثال ، في نهاية ربع التقرير التالي. ومع ذلك ، من المرجح أن يستمر الارتفاع الحالي في أسهم وول مارت ، بما في ذلك الأسهم طويلة الأجل.